محارُ البَحر (57)
غيومُ الوصال
بقلم الدكتور بسام سعيد
في الصباح تشرقُ الأمنياتُ
تستيقظُ الورودُ
على نغمات الشّوقِ العنيدة
على إيقاع موسيقى الحنينِ
وشدوِ الطّيورِ العاشقة لموسيقا الّلقاء
***
في الصّباحِ تنبعثُ عطورُ الكونِ الجميلةِ
ورائحةِ البُنِّ البيتيِّ
على الشّرفات
تهمسُ فراشاتُ الوُدِّ العزيزةِ
في أُذُنِ الزّهورِ
والزّنابقِ العاشقةِ
لنسيماتِ العمرِ النّديّة
والذّكريات
***
في الصّباحِ تسعى غيومُ الوصالِ
إلى مقصِدِها المُرتجى
حيثُ إشراقةُ شمسِ الكونِ
وطلُّ النّدى على وجناتِ الجوريّ
وفاكهة الصّيفِ المرتجاة
تعومُ موجاتُ الوئامِ في بَحرِها
العامرِ بالحبِّ والمحار
د. بسّام سعيد
غيومُ الوصال
بقلم الدكتور بسام سعيد
في الصباح تشرقُ الأمنياتُ
تستيقظُ الورودُ
على نغمات الشّوقِ العنيدة
على إيقاع موسيقى الحنينِ
وشدوِ الطّيورِ العاشقة لموسيقا الّلقاء
***
في الصّباحِ تنبعثُ عطورُ الكونِ الجميلةِ
ورائحةِ البُنِّ البيتيِّ
على الشّرفات
تهمسُ فراشاتُ الوُدِّ العزيزةِ
في أُذُنِ الزّهورِ
والزّنابقِ العاشقةِ
لنسيماتِ العمرِ النّديّة
والذّكريات
***
في الصّباحِ تسعى غيومُ الوصالِ
إلى مقصِدِها المُرتجى
حيثُ إشراقةُ شمسِ الكونِ
وطلُّ النّدى على وجناتِ الجوريّ
وفاكهة الصّيفِ المرتجاة
تعومُ موجاتُ الوئامِ في بَحرِها
العامرِ بالحبِّ والمحار
د. بسّام سعيد