(( عبق الحنين)) على بحر الكامل
في حب طه كم يهيم فؤادي
ويزيدني شوقا إليه بُعادي
والقلب ينبض لوعة وصبابة
وحنينه نحو الحبيب ينادي
بالقبة الخضراء صار متيما
وإلى زيارتها الجوارح حادي
وعلى محيا العاشقين محبة
تبدو ولوعٌ في الملامح بادي
يا إبن عبدالله حبك زادني
شرفا وهديك للسعادة زادي
يا سيد الثقلين أنت المصطفى
انتَ المعلم والرسول الهادي
أنتَ الذي بعثَ المهيمنُ رحمةً
للعالمين ومصدر الإسعادِ
والقائد الإنسان والنور الذي
ملء الدنا بالعدل والأمجاد
أنت الذي تسمو القلوب بذكره
ويزولُ همّاً بعد طول سهادِ
إني إليك أذوب شوقا سيدي
في الصمت والهمسات والإنشادِ
من كفّك الوضاء أعظم شربة
وشفاعة يوم الحساب مرادي
((عبده هريش 24/1/2019))