حافيةُ ؛؛ ...
بقلم الشاعر محمد صلاح حمزة
على أديمِ الفؤاد ....!!**
لا تستمرئي صرخةُ شوق إليكِ
في جوفِ الليلِ رددت
شكواي
ودمعةُ عينِ حبسها الكبرُ
بين جفناي
ومُـري برفق ؛؛....
على أديمِ الفؤاد حافيةً
وخففي الوطأ على وتيني
فإن القلبَ قد ...
سئم بكاي
أنا الذي خططتُ وجعي
بصحائفي وكتبتهُ
بخط يداي
لا سهدَ ليلي ولا نواحَ قمري
مُقربي إليكِ
ولا رق لنزف خُطاي
أنا العابر على واديكِ
فلا تستعجلي وقتَ الرحيلِ
وغروب شمسُكِ
من مقلتاي
ولا تستدرجي الوجدَ المُسجى
في دروب حشاي
أنا غُلالة شوقِ ؛؛.....
سقاها غيثُ الوجد بقلبي
قطراتُ شجنِ
من غُناي
وأئتلفَ الفؤادُ الجريحِ بجُرحهِ
وغنت على وخز جراح
الهوى أُذناي
وقلبي في كوخ ذكراهُ ضاحكاً
متكأ على أوهامهِ تَهزهُ
آهـةُ ناي ..!!*
فأنعمي في الهوى بحقيقةِ
أنكِ إن تأمـُري ؛؛....
جاء إليكِ القلب مهرولاً
وسابقاً قدماي
أنت يا هذا الطيرُ المغردِ
في سماي
كيف رددتَ شعري ...؟؟
محلقا في مداي
وانتَ أيها البحر المعربد موجُكَ
في مجراي
كيف إقتات ماؤكَ ملحاً ...؟؟
من دمعِ عيناي
لا تشتكي من فاقةِ الأشواقِ
وكفاكِ جحوداً ...!!
فكم شربتِ من رحيقي
زماناً وتنعمتِ
في هناي
إن تطلبي الهوى محض رغدِ
فإنهُ حُلم بعيد المدى
فأسألي عنه
سواي
محمد صلاح حمزة