أنين ضرير
بقلم ااشاعر عبد العزيز قدوري
أحن الى زرقة السماء
أحن الى جمال الزهور
إلى أشعة الأصيل
ما عدت أرى للدنيا الأثر
حياتي سجن الظلام
بؤس جارف و فرح قد ندر
يا صاح ما لون الضياء
ما الشروق و ما الغروب
ما الغسق و ما السحر
ظلام ظالم لكل قد كفر
ما أسوأ العتمة
وما أقسى الضرر
أحن إلى اللؤلئ المنثور
بين ثنايا الكتاب المنشور
أشتاق الى زخرف الحرف
بين طيات الكتاب المسطور
ما عرفت الشمس إلا حرارة
كم أجهل نور القمر
كم أحن أن أراني، أنظرني
لكن زجاج مرآتي انكسر
لقد نسيتني ،ما عدت أذكرني
مذ غاب عني النظر
رباه! هذه العيون مفتوحة
سليمة تظهر
لكن أين منها الإبصار و البصر ؟
نظارتي سوداء سواد الظلام
و عكازني نظري إلى الأمام
تسبقني ، تنبهني إلى الحفر ،
إلى كل تلة ، إلى كل خطر
قد تخونني
فأسقط، أقع أو أتعثر
أقوم كسير القلب
مكسور العظم، أأتقدم أم أتأخر؟
أتردد أتحرك في حذر
مخافة السقوط ان يتكرر...
عبدالعزيز قدوري ورزازات المغرب.