*** حسرة و أمل ***
شبعت من الدنيا دهرا طويلا
و كنت تظن الردى مستحيلا
فما أغنى عنك رخاء السنين
و سرت إلى الله فردا ذليلا
تحن إلى يوم كنت ترابا
فقد صار حملك حقا ثقيلا
فيا قوم قد ساءنا ما رأينا
فهل من سبيل لترك الرذيلة
و هل من كريم يقود الصفوف
ويهدي العباد و يحمي القبيلة
و ينأى بنا عن شرار البرايا
و يدنو بنا من نفوس أصيلة
فيا رب وفق رجالا أتوا
لدرء الفساد و نشر الفضيلة
************************
الشاعر: يوسف مباركية / الجزائر
Poet: Youcef Mebarkia / Algeria