الخميس، 15 سبتمبر 2022

استغاثة للشاعر عمر محمد صالح أبو البشر

 استغاثة...🤲

بقلم الشاعر عمر محمد صالح أبو البشر

ناس أوقفت الكتابة

وبعضهم سكنته الكآبة

وفيهم من كسر الربابة

وذاك فقد حس الدعابة

وناس تبحث عن اجابة 

يا رب أين نجد الضالة؟

لا صوت لنا بلا رقابة

ظُلمنا ولا تُسمع لنا شهادة

وليس منا من يجيد الخطابة

ناس تموت جوعا في الغابة

وآخرون طلباتهم مجابة

تحت الثرى وئدت الطهارة

وعليها قد أبيحت النجاسة

كثرت الأكاذيب من القادة

ومن يرفع للحق راية

 يُخرس ويُصلب أمام العامة

وذاك المحتال يُلبس العمامة

أنصمت أم نلبس الكمامة؟

لا الهجرة صارت توفر الحصانة

ولا وطن بات يضمن السلامة

 سبحانه عنده كل الخلاصة

ولا سواه يمتلك كل احابة

فأين غيرها توجد الراحة؟

إلهي! قد هلكنا ونرجوك الإغاثة


بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق