الجمعة، 16 سبتمبر 2022

وكأنني كنت أرى للشاعر مقداد حمدوش

 #وكأنني_كنتُ_أرى

وكأنني كنت أرى...

الأيامَ تمرّ...وأنا على حالي..

فيسخرون من تعلقي بماضٍ جرى..

وقد تحطّمت أحلامي...

تناثرت أجرامي...

تكسّرت أقلامي..

لتتشتّتَ أمامي..

وكأنني كنتُ أرى!!

شموع شبابي ذابت..

والنهايةُ حانت...

والبداية كانت...

والعودةُ استحالت

حتّى حياتي ماتت..

وكأنني كنت ُأرى!!

الحزن يتعلّم الدرس منّي...

والوفاء يجتثُّ جوهرهُ منّي...

والحب يتعلّم الحب منّي..

كيف لا أبكي؟؟

كيف لا أحزن؟؟

"وكأنني كنتُ أرى"

أقسو على نفسي ...ولا أقسو على أحد..

أنجو من سؤالٍ فادح...

ماذا تريد أيها الشاب؟ماذا تريد؟

حين تطيل النظر في وردةٍ جرحت حائطاً..

فتقول لنفسك;

لي أملٌ بالشفاء من الرمل..

يخضرُّ قلبك...

حين تعدّ النجوم..

فتخطئ بعد الثلاثة...عشر

وتنعسُ كالطفلِ في زُرقةِ الليل..

فيا حسرة على مابقي يحرقني..

منطرحاً في فراشهم ...

وأيديهم تقلّبني...

ويُصفِّر القلب...

حتّى أناله الموت ما تمنّى..

فمت  ولم أعدْ شيئاً أرى

وكأنني كنت أرى

#بقلمي_مقداد_حمدوش✍😴💜

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق