تَدْنُو المَسَافَةُ
بقلم الشاعر سليمان أولو كيمي عيسى
أَيْنَ السَّبِيلُ إِذِ الْخَوَاطِرُ تَمْلِسُ **
دُونَ الْمُؤَانِسِ بِالتَّكَلُّمِ أَهْمِسُ
أَيْنَ التَّلَذُّذُ في ذِهِ الدُّنْيَا هَوَتْ **
شَكْوَى بها إِذْ مَا التَّرَؤُسُ يَسْلَسُ
أَيْنَ التُّقَى فِيمَن يُعَاتِبُ غيرَهُ **
في جُنْحَةٍ وَأَمَا الجَوَارِحُ تَنْجَسُ
تَبْدُو الْحَوَادِثُ وَالْعُيُونُ تَغَرْغَرَتْ **
وَالنَّاسُ فِي وَجَلٍ وَتَاجِرُ يُفْلِسُ؟
وَلِلِاخْتِطَافِ بِلَا افْتِرَاءِ تَعَرَّضَتْ **
بَشَرٌ، وَيَا لَهْفَ الْمُسِيئِ يُغَطْرِسُ!
تَدْنُو المَسَافَةُ بين مَوْتٍ وَامْرِئٍ **
وَالْعُمْرُ يَنْقُصُ وَالْقُلُوبُ تُوَسْوِسُ
أَيْنَ التَّلَذُّذُ في ذِهِ دُنْيَا الْوَرَى **
أَيْنَ النَّجاةُ إِذِ العِبَادَةُ يُمْلَسُ؟
سباعية:
سليمان أولوكيمي عيسى (الجزولي)
مدير مركز الهداية الإسلامية للتعليم والدّعوة، كوار نيجيريا.