الثلاثاء، 2 يناير 2024

أحلام الإنسان للشاعر فؤاد زاديكي

 أحلامُ الإنسانِ


الشاعر السوري فؤاد زاديكى


لَدَى الإنسانِ أحلامٌ ... إلى تَحْقِيقِهَا يَسْعَى

و قدَ يَحْظَى على بَعْضٍ ... و بَعضٌ فاشِلٌ قَطْعَا

جَمِيلٌ عندَ تَحقيقٍ ... يَجِيءُ السَّعْدَ و النَّفْعَا

تَرَى الإنسانَ مَحظُوظًا ... مُحِسًّا واقِعًا وَقْعَا

هِيَ الأحلامُ تَدْعُونَا ... لأنْ نَسْعَى لَهَا مَسْعَى

و في تَحقِيقِهَا فَوزٌ ... عَظيمٌ شأنُهُ يُدْعَى

و لَكْنْ عندَ إحبَاطٍ ... يُحِسُّ الخَيبَةَ الأفْعَى

أتَتْهُ لَدْغَةٌ مِنْهَا ... أوِ القاسِي أتَى صَفْعَا

لِذا أحلامُنَا مِنَّا ... و فِيْنَا, فَلْنَكُنْ أوْعَى

لِفَهْمِ الوَاقِعِ الجَارِي ... مَحَاذِيْرًا لَهُ نَرْعَى

نُرَاعِيْهَا بِمَا فيهَا ... فُرَادَى أو إذا جَمْعَا

أساسُ الحُكمِ قد يُبْنَى ... و لَكِنْ لَازِمٌ رَفْعَا

لِكَي يَحظَى بِإنجازٍ ... يَسُوقُ المُبْتَغَى دَفْعَا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق