في عمق
الفؤاد حديثٌ يعزف
نجواهُ خَفِيّا، وترنيم
جرحٍ بالأحزان يُخرس
الأنينِ، إلى أين تنأى
الرجاء إذ المُقلُ
تكفُهرُّ، وما عاد يُخصبُ
التربُ سوسنًا ولا
يُورق الحنينِ..
بلا وجل أعاودُ
سطر الآمالِ في سفري
وتكون مشاهدي خافتةً
يلثمها السكينِ!
على منصةِ الآمال
ما زلتُ شامخًا
ثابِتاً، وبعد زوابعِ
اليأسِ بزغَ فجرًا
لوعدٍ قريبِ..
ولأبقى فوق هامات
السُحُبِ، حلمًا لا
يمسهُ كآبة، معانقًا
في الأفق المُضيء نجمًا
يعلو ويستجيبِ..!
حازم الياسين