وَقَعَتْ فِي غَرَامهَا ..
مُنْذُ بِدَايَةِ شَبَابُهَا ..
يَاسَمِينِه قُلْ مِثَالُهَا ..
بَحْرٌ مِنْ الْهُدُوءِ و الصَّفَاء و عَشِقْت حَتَّى خَيَالُهَا ..
لَكِنْ مَشَاعري ضَاعَتْ فِي الْهَوَاء ..
حَبًّا مِنْ طَرَفِ وَاحِدٌ وَ لَمْ تِجَامِلْنِي بِبِسْمه لَأَشْعَر إنَّنِي مِنْ الْأحْيَاء ..
أَعْلَمُ أَنَّهَا تُعْتَبَرَنِي مِنْ الْغُرَبَاء ..
رَغْمَ مَا يَجْمَعُنا فَنَحْن أَقْرِبَاء ..
هَلْ فَرَّقَ السِّنِين بَيْنَنَا ..
لَنْ تَجْعَلْنِي فَارِس أَحْلَامَهَا و نَبْنِي بَيْتِنَا ..
سَاقِنع قَلْبِي وَ رُوحِي بِأَنَّهَا قَدْ سَافَرَتْ بَعِيدًا وَ لَا مَجَالَ لِإجْتِمَاعنا ..
لَكِنْ هُنَاكَ مُشْكِلَة ..
كَيْف سَاحِب مَرَّة ثَانِيَة ..
سَأَخْتَار صَاحِبِه الْخَلْقِ وَالنَّسَبِ لَأَشْعَر بِوُجُودِيّ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الْفَانِيَة ..
هَاشِم الْبَيك