الخميس، 20 يونيو 2024

عمق الشعور للشاعر فؤاد زاديكي

 عُمقُ الشُّعُورِ


الشاعر السوري فؤاد زاديكى


شاعِرٌ بالعُمقِ نَبضِي ... مثلَ إعصارٍ، يُجَارِي


في عِراكِ النّظمِ، نَهجِي ... رُوحَ أفكارِي، يُدَارِي


بامتيازٍ و انفِرادٍ ... ذلكمْ مَبنَى شِعَارِي


لستُ مَيَّالًا لِوَصفٍ ... ما لهُ دَاعٍ بِكَارِي


صادِقٌ، و الصّدقُ دومًا ... في عطاءٍ الانتِصَارِ


أرسُمُ الوجهَ المُعَافَى ... مِنْ نُدُوبٍ و انحِدَارِ


يُورِقُ الإحساسَ حرفِي ... روعةً، هذا مَدَارِي


إنِّيَ المَسؤولُ عَنْهُ ... بِانتِظامِي و اقتِدَارِي


كلّما ناجَى شُعُورِي ... مَوقِفٌ، عندَ التّبَارِي


ناشِرًا إبداعَ وَهجٍ، ... صافِيًا، حُرَّ القَرَارِ


شاعِرٌ، و الشِّعرُ بابِي ... بابُ دِيوانِي و دَارِي


ما بِشرُوعِي كَسَادٌ ... بل رَخاءُ الازدِهَارِ


مُؤمِنٌ فيهِ، و هذا ... ما يُقَوِّي اِعْتِبَارِي


المانيا في ١٩ حزيران ٢٤


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق