بقلم صبري رشاد
خاطرتي بعنوان .....
...........................قال قيس في ليلى...!
غابَ قلبي ....!
عن دياري وإشتاقَ فيك
......الرحيل.......
لا الأهل بكت عيونهم
......لغربتي.....
ولا إشتاقوا يوم لقاء
......عودتي....
ولا كان يوم بدا للعين
عن سكنك دليل..
فبقيت العمر رحال
.....بلا وطن...
تتنقلني الغانيات في
......الهوى..
أجالس بالماخور من
كانوا سكارى..
فأصبحت بعد أن كنت
في قومي سيداً
أعيش العمر يا ليلى
في هواك..
......ذليل.....
أنشد في كل درب
سلكته للبحث عنك
...مداويَ لعلتي..
فأخبروني على أعتاب
ديارطرقتها...
بأنني أعيش العمر
......رحال......
.....في هواك..
فإن وافتني المنية كنت
..... بهواك عليل.....
......يا ليلى ........
إن أعلن المنادي وسمعت
إعلان الوفاة..
فكوني عند قبري جالسة
وبين كفيك تحملين...
...زهرة الياسمين....
تغرسيها بكفيك بجوار
......مرقدي...
وارويها بغيث البكاء من
......سماء عينيك...
واكتبي بمداد شفتيك هنا
يرقد ((القيس ))
.....مجنون ليلى ...
...بعد موته بعلة...
كم عاش في حبي
.......ذليل...
أرخي يا ليلى ما تلوت
......في هواك.....
......على قبري...
.......مرتين.....
إحداهما عند الصباح
والاّخري في المساء
وانشدي الكروان..
وإبلغيه أن يطوف بكل
القبائل معلن...
..(مات قيس )...
بعد أن قضى العمرفي
......عشق ليلى..
......ذليل.......
وما رأى بعمره من
..........هواها....
.......دليل...!!!!!!!!
.............................بقلم / صبري رشاد
............................القاهرة...مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق