قصيدة ( رفقاً بها )
بقلم * يحيى عبد الفتاح *
رفقاً بها يا كفناً حوى
حبيبةً قلبي ونجيةً روحي
بأي عطرٍ عطروها وهل
يباريها رحيقٌ في النضوحِ
مرمريةٌ يشرقُ النورُ منها
تسمو وتتركنا في السفوحِ
نضوتِ ثوبَ الدنى عنكِ
فانعمي وفي الخلدِ استريحي
.......... .......... ..........
أيها الموتُ ما رحمتَ قلبي
فكن أيها الثرى رحيماً بها
فكم أشرقَ من عينيها الصبحُ
وفاض الحبُ من قلبها
هوينا يا من تهيلُ الثرى
فإن التسابيحَ تبكي بقربها
وتزينتْ لها كل الجنان كأن
السماءَ أتت لها بغيبها
.......... ........... ..........
كتبت مقاديري أن أعودَ
وحيدا لا أليف معي
إلى دارٍ ما عدتَ تسكنها
أحتسي كأسَ مدامعي
إلي يا عمر الشقاء هاتِ
أحزاني واسكن أضلعي
افعل ما شاءت حظوظي
بي واسقني الهمومَ وارتعِ
......... .......... .........
يا دمع الجدران وحزن الدار يا
ذكريات ما بقى لي سواها
قالت هنا . وهناك تبسمتْ
فتلاقت أعيني بسناها
في كل ركنٍ لنا قصة تُروى
وكأس من هنا ذقناها
وحكايا من نعيمٍ نسجناها ذهبتْ
بفرحي فاحتسيتُ لظاها
.......... ....... ..............
قصي على الخالدين حكايانا
فما بقى حيٌ على الأرضِ
ودعيني أحتسي عليك هوانا
بعضي هنا وهناك بعضي
يأتيني قبسٌ منك ينير دربي
ساعةَ حلمٍ ثم يمضي
ليس إلا الليل أشكو له
وجدي وبالتباريحِ أفضي
بقلمي ( يحيى عبد الفتاح )
http://www.arpoets.com/%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%B1%D9%81%D9%82%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%B0-%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%89-%D8%B9%D8%A8%D8%AF/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق