بقلم * ادريس العمراني *
يا وطني المكفن بالجراح
متى نفرح بعيد دون سلاح؟؟
دون غصة و دون لوم
أم نكتفي بالحلم و نستلد النوم
و نقول سيأتي يوم
و تمر الأعياد و تمر الأيام
و يبقى اليوم هو اليوم
و كلنا نستحق اللوم
يمضي قوم و يأتي قوم
تموت فينا البهجة والفرحة
تكبر فينا الدمعة و القرحة
و يصمت في جوفنا صوت الانتماء
الى متى يبقى الجفاء؟؟
و الأنانية تسرق منا الهواء
يا وطني
خارطتك مزقتها الأسلاك
و ربيعك مكلل بالأشواك
و جناحك مكسور
سئمنا غربتنا سئمنا عزلتنا
نسينا من نحن و من نكون
غربة فاض بها شعري
غصة تاه فيها فكري
متى نتذوق لذة العناق؟؟
أنا في المغرب و أنت في العراق
لماذا الهجر و الفراق
ننشد مواويل الحب
على ضفة النيل
و نهر الأردن الرقراق
و على ضفاف سوريا و لبنان
نزرع الاشجار نمحي الألغام
و يعود للشام ماضيه كما كان
حلم لا أراه مستحيلا
ادا أردنا للعروبة عمرا طويلا
هو حلم غازلته طفلا ببرائتي
و لا زال حيا في داكرتي
و ليعلم أبنائي و أحفادي
أن أصلنا عربي و الباقي فروع
ادريس العمراني
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق