الأحد، 21 مايو 2017

لناظريك بريق

بقلم كاظم الماهود 
لناظريك بريق 
يلهمني 
أجتر بعض إنفعالات 
إلتهمتها من واحة عشقك 
ذات لقاء 
أنتقي من الحروف المرصوفة 
على رفوف الذاكرة 
ما يثير إنتباهك 
رأيتك قادمةمن بعيد 
تسارعت خطاي    نبضي     همسي 
أفردت جناحي الفرح المؤجل طويلا 
أضحى قاب قبلتين او أدنى 
اعترتني قشعريرة أعرفها 
لعثمة لسان 
تأتأة طفل يحبو 
خدر لذيذ 
من الرأس حتى أخمص البطين 
تزاحمت الصور في مخيلتي 
مررت بجواري 
سبابتك تتوسط شفتيك 
أطفأت سخونة الدمع بريق عينيك 
وعاد ألألهام لينزوي 
من جديد 
باحضان الفرح المؤجل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق