بقلم ادريس العمراني
يا من ملكت الجسد و الروح
مهلا فقد ضاع توازني
في جوفي غربة و حنين موشوم
الحظ مائل و الرجاء معدوم
أهيم شوقا , أعانق مرارة حبي
عيناك تكلمت فاستجاب قلبي
كأنهما الحب و الحب عيناك
هما سبب علاتي و أوجاعي
و الذنب ذنب عيناي لا عيناك
كيف لا ؟ و في سوادهما يسطع القمر
عجبت لقلبي كيف لا زال ينبض
و في جوفه جمرة حية تركض
سكنت قلبي و أنت أبعد الناس عنه
أحلم بك في عز صحوتي
أليس ظلما أن أعيش بقلب يتقطع؟؟
طال الغياب الى متى و أنا أتوجع؟
متى يموت الغياب وتكف العين عن الدمع
أم أن حبي خلق دون لقاء
وقلبي المتيم خلق للشقاء؟؟؟؟
الى متى تسافر اليك روحي كل يوم
مكبلة باصفاد الوجع والشوق؟؟
جربت كل شيء يشغلني عنك
فوجدتها كلها تشغلني بك
بالله عليك كيف السبيل لوصالك؟
أرسم ملامح عيونك رغم المسافة
أرسمها فوق ضباب اليأس
طيفك يرافقني في كل طريق
أعانقه و أخبره أني في هواك غرىق
ادريس العمراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق