بقلم * مريم محمد المهدي التمسماني
لم يعد يستفزني
بعض عناد السخي
انا لم اعد تلك المجنونة
الواقفة على اعتاب حبك
انا اليوم انتشلتني القصيدة
من حضن التيه و الانتظار
انتشلتني من مملكتك الحزينة
المسكونة بالرتابة و الصمت
انا اليوم اعيش مخاضا
وولادة جديدة
انا اليوم اعشق الشعر و الشعراء
واهيم معهم في الوادي
انا اليوم اريد ان اكتب القصيدة
اريد ان ارسم القصيدة
بكل الوان الفرح
شطر اخضر كالسندس
شطر اصفر كالسنبل
وما تبقى من الابيات
ساكتبها بالوان شقائق النعمان
انتشلتني القصيدة منك
ومن مساحات الحزن
التي اعتقلتني فيها منذ زمن
هي والليل الطويل ذو الوجع
ودعتها مع طلوع فجر القصيدة
وتمردت عليها وعليك
لاني اشتقت
ان امارس كل طقوس الالهام
والوحي الجميل
لن اجرؤ بعداليوم
ان اخفي شمسي بالغربال
هنا مملكة البوح و الجمال
تنتظرني
تستقبلي
بالترحاب
فبعد كل هذا الصقيع
قلبي لازال اخضر
وانا اشهد لك
انني امراة عصية الانكسار
اخبرك انني سادخل حدائق الخلود
والعشق الاكبر
بدون اذنك
بدون تأشرتك
بدون جواز المرور
لاني تجاوزت بوابة حدودك
ولانني امراة عصية الانكسار
ابحت لنفسي
ان احلق
فوق السماوات السبع... بدونك
مريم محمد المهدي التمسماني
طنجة المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق