ماذا لو ذبلت الزهور؟!!
بقلم خديجة بو علي
ماذا لو انتظرتك
على رصيف الشوق
ايهاالعزيز....العنيد؟!
عند قارعة حب
لا يضمحل ولا يحيد
فتمر الايام و السنون
وانا هناك على حالي
امني النفس في كل
وقت و حين
بما قد لا يحدث
و ابدا لا يحين
يرفض قلبي
ايها القريب ...البعيد
ان يعاند....
وفي المكان
يظل صامدا
ترى ...ايها القريب
البعيد ....
ترى لو اتيت يوما
بعد فوات الاوان
ووجدت من ينتظرك
قد بعثره السراب
وواراه الغياب
ماذا كنت فاعل
ايها العزيز ...العنيد؟!
هل ستبكي...مع الباكين؟!
هل ستهيئ المكان
للمدعوين؟!...
هل ستهرع لقضاء لوازم
غيابي للحاضرين ؟!
ام ترى...ما ستفعل
ايها العزيز... العنيد ؟!
هل ستنزوي في ركن
وتبكي غيابي
القدري المحتوب؟!
ام ....
سيمر كل شيء عادي...
وتقول بكل برود
"لله ما اعطى ولله ما اخذ"
"وانا لله وانا اليه راحعون"
بدون الم ولا حسرة
على غياب كان قبل ذلك
في الحضور ....
ستفكر بعدها في زيارتي
من يوم لاخر...
محملا بماء الورد والزهر
علني هناك اسامح واغفر
جفاءك وغيابك
طوال الدهر
هل كان كل ذلك سيجدي؟!
عبثا كل ما ستفعل
ايها الغالي ...العنيد
والان ...الان
سأترقبك ...
نعم سأنتظرك....
على رصيف حب صامد
قديم ....جديد ...
فهل سترأف بي
ايها الحبيب العنيد؟!
قبل الوداع الاخير
حيث لن تنفعك
قبلة على صقيع الجبين
ولا دمعة الوجع الذي
لا يهدا ولا يستكين
بوعلي خديجة25/4/2017
خنيفرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق