الثلاثاء، 6 يونيو 2017

رياح الرحيل تعصف بي

بقلم مصطفى ورنيك 
رِيَاحُ الرَّحِيلِ تَعْصِفُ بِي..!
وَجِدَارُ الشَّوقِ..
يَخِرُّ عَلَى صَبَابَتِي..!
مَشَاعِرِي..
وَضَعَتْهَا الْأَحْزَانُ بِقِدْرٍ، 
تَغْلِي عَلَى جَمْرِ القَدَرِ..!
رَحِيلٌ...
يَرْتَدِينِي،
بِسِهَامِ الجَفَا..
يَرْمِينِي،
مَهْلًا أَيُّهَا الرَّحِيلْ،
اِسْتَظْهِرْ أَحْلَامِي، 
وَارْقُصْ بَعِيداً، بَعِيداً..
عَلَى أَنْغَامِكَ الشَّاحِبَة،
أُتْرُكْنِي كَمَا أَنَـا..
أَيُّهَا الرَّحِيلْ،
أَدْمَتْ مَخَالِبُكَ الكَاسِرَةُ،
أَوْتَـارَ قَلْبِي..
وَهَدَّمَتْ أَكُفُّكَ العَاتِيَةُ،
بُيُوتَ أَحْلَامِي..!
إِلَيكَ عَنِّي أَيُّهَا الرَّحِيلْ،
سَالَتْ أَنْهَارُ لَوعَتِي..
جَدَاوِلَ هَمٍّ،
عَلَى ثَرَى ضَنْكٍ تَجْرِي..
كَفَاكَ، كَفَاكَ أَيُّهَا الرَّحِيلْ،
إِنَّ كَفَّةَ الْأَحْزَان،ِ 
تَمِيلُ وَ تَمِيلْ..!
_____
مصطفى ورنيك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق