بقلم الشاعر هشام المودني
أيها العيد كيف حال حبيبي
وهل ذكرت حبيبي بلهيبي
عدت يا عيد كما لو أنني
مشتاق إليك بشوق الغريب
غريب أنا في دنياي وحيدا
فليلى كانت أنسي وقريبي
اليوم ليلى في خيالي وقلبي
مرت شهور ولم أنس حبيبي
رأيت الجمال في أيامي الخوالي
لكنني عن ليلى غير منيب
قلبي لا يتنفس إلا ليلى
رغم الهجر فستبقى نصيبي
أسأل ربي أن ترجعي ليلى
فهو خالقي حصني ومجيبي
وتذكري كم صادفتك من مرة
فابتسمت لي يا طبيبي
والله كلما رأيت ثغرك مبتسما
شفيت من دائي فيا آلامي غيبي
ما زال الحب قائما بقلبك ليلى
والشوق سيكلل بلقاء قريب
ليلى لا تحسبي غيابي عنك عجز
بل غيابي لتشتاقي للحبيب
آخر يوم إلتقينا قبل العيد
قرأت فيك الشوق ولمست نحيبي
سألتني بعينيك هل اشتقت
فأجبت بعيني وبقلبي دبيبي
وكيف لا أشتاق وأنت حياتي
وأنت هيامي ومخرج كروبي
وأنت جرحي وآلامي ودوائي
وأنت إلهامي ومدادي الخصيب
لا يهمي كم سأبقى وحيدا
فيوما ستشرق شمسك بعد المغيب
وتنيري ليلى حياتي من جديد
وتبدلي حزني بفرح قشيب
وتمديني يا ملهمتي بأفكار
كي أنظم ما لم يخط أي أديب
وإذا ما قدر علي فراقك
طول الحياة فصبرا منك يا حبيبي
وأسألك أن تغفر ذنوبي
وأسألك الجنة واستر عيوبي
وزوجني ليلى بالآخرة
فمردنا إليك فتجلل يا رقيبي
فلقد علمت أنني أحب ليلى
وأنت علام كل الغيوب
فارزقنا من لدنك مغفرة
وحفظنا يا رب من شر الكروب.
هشام المودني.......
المغرب.....
د.رسالة الى ليلى.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق