....... قرطاجة ......
بقلم الشاعر محمد الصادق بيازة
عزمت أن أغازلها
تكلمني و أكلمها
كنت أرى نفسي طبيبها
فإذا بي أنا مريض عندهاا
أقاصي حرقة اللقاء لهاااا.
أقاصي شوق قلبي لهااااا.
تحيرني بتنقلهاااا......
بين البلدان كأنهااااا......
ملاك الرحمة في خدرهااااا......
او شمس الصبح في عينهاااااا.....
هذه الليلة في سوسة تسكنهاااا.....
والى المنستير غدا ترحل لهااااا.....
تتودد لها المهدية تطلبهاااااا......
وصفاقس في طلب نبيلة تنافسهاااا....
الا ليتني الى جربة أسابقهاااا.....
لأحضى بالحب ولقاءهااااا....
بحثت عن جواز سفري لاغدو لهااااا.....
فأعلن انه منتهي منذ سنة عن السفر لهاااا.....
فأخبرته عن عشقي لهاااااا.....
وحبي لهااااااااا......
وهيامي بهااااااا.....
وتعلقي بهاااااا......
فأخبرني أن أمكث هنا و أحلم بهااااا....
فالشمس من الصعب السفر لهااااا.....
و القمر بعيد من هنااااا....
فقلت له يا هذا أملي ان اسيح بهااا...
و أركب أمواج البحار الهوجاء لهااااا.....
أو أطير بطير يصنع لأجل عيونهاااا....
فلي رغبة بتقبيل فمهااااا......
وألهو هنية بخصال من شعرهاااا....
و أداعب بإناملي القليل من خدهاااا....
تونسية الأصل من قرطاجة أحبهاااا....
رمتني بسهم من عينهاااااا......
فسقط القلب مغشي عندهاااااا.....
ولو أخبرتكم بقصتهااااا...
لسعى كل واحد منكم لهااااااا....
حتى لو كان بعيد من بلدهاااااااا.......
........... بقلم محمد الصادق بيازة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق