عناقيد أمطار
بقلم رحاب طالب
عد حيث أتيت
شواطئ صدري
مليئة بالجراح
لاتبحث عني
أصبحت أنا
موجودة
بعمق الخيال
مطري عذريٌ
عناقيده غفران
لكنك أنت
أخترت
أن نلبس
ثوب الحرمان
نسكن
مدن الأحزان
لم تعي حجم
الكبرياء
لا لاتحدثني
بعد الأن
عن حبٍ ووعدٍ
حدثني هيا
عن الخذلان
حدثني كيف تناسيت
ماكان
كيف عبرت بروحي
شواطئ الأهمال
قد أصبح واجب
عليَّ النسيان
أسقاطك من
عيناي
هي الأن
حبلى بغمامة
تمطر عناقيد
من الألالم
عد حيث أتيت
أغرقتني أحزان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
رحاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق