السبت، 17 يونيو 2017

سيدة الوله

،،،سَيّدَةُ الَوَلَه،،
بقلم الشاعر علي ناصر 
َقبّلَتْني
ِهيَ الأولى
أسَرَتْني
 ِهيَ إمرَأة
هَكذا دَوَّنَتْ شفتاها
وانا أمِّي،،
أجْهَلُ خطابَ العذارى
َكرِّري
رَدِدي
اشتقتُ لمقاعِدي المُلَوَّنه
َعلَّني اتَلَمَّسُ بعضَ الخَرْبشات
لَثَمَتْني مرّةً أخرى
َحرّرَتْني 
َفحَلّقْتُ وَسمَوْتُ
وما بيْنَ ذِراعَيْها
بَلْ جَناحَيْها
دانَيْتُ وتلمَّسْتُ الحُروف
أعيدي َأسْري
يا سيِّدَةً اتْقَنَتْ
 وتَفَنَّنَتْ العِقاب
أعيدي اْطواقَ اللّمْسَ
والقُبَل
َفطائِرُكِ يا سَيِّدَتي
َيعْشَقُ الشَّدْوَ
بيْنَ حَناياك
وَجناحاهُ مِلؤها الشّغَفْ
هائِمٌ في حُبِّكِ
واَنْتِ الفضاءُ الرَّحِّبُ
والاسْوارُ والفُنَنْ
طائِرُك يا سيِّدَتي لا َيفْقَهُ المَوْتَ
لا يعترِفُ ِبصَيْدٍ ولا قَنْصٍ 
طائِرُكُ يا سيِّدَتي
أسيرُ مُقْلَتَيكِ
فارْفِقي
وتَحَنَّني
كي لا يَصْمُتَ الليلُ
على مسافاتِ َشدْوِهِ 
وَيغْفو صباحُ الأَمَلْ،،،
،،،،علي ناصر،،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق