نحيب قلب على صدر اليمّ
بقلم الشاعر محمد أبو رزق
على شاطئك أيها البحر
جثى قلبي المكلوم وغنّى
كي تسمع أوجاعه
كي تمسح دموعه
وهذا كل ما يتمنى
ألقيت رحالي على سواحلك
لعلك تتقاسم معي الحزن
وتخفف عن فؤادي المُعنّى
ففي الصدر آهات ثائرة
وهموم بين الضلوع هادرة
كأمواجك الغضبى بالحزن تتغنى
أنا مثلك أيها البحر العظيم
بداخلي مدّ وجزر رمل وصخر
وسفن ترحل في كل الاتجهات
وصخور ناتئة تملأ الجنبات
وملّاح يصارع الريح إذا تدنّى
أنا مثلك غير أن جرحي عميق
وقلبي مشروخ غادرته النبضات
ونوارسي متعبة أنهكها الإجهاد
أحاول أن أنتفض فأجدني بقايا رماد
وأمواجي الهادرة ما لها من شواطئ
أحاول جمع أشلائي وردّ مياهي وأنّى
أيها اليمّ العظيم يا رمز الحياة
لعلك تسمعني وتفهم عمق المأساة
جئتك أغسل قلبي من الأحزان
وأدفن بين رمالك شظايا الجراح
آخذ من صبرك الصبر والتحمل
ومن شموخك وقوتك بعض الأمل
فقد أتعبني الصراخ في الفراغ السحيق
وأضناني ألم تكالب علي وتجنّى
محمد أبورزق
بقلم الشاعر محمد أبو رزق
على شاطئك أيها البحر
جثى قلبي المكلوم وغنّى
كي تسمع أوجاعه
كي تمسح دموعه
وهذا كل ما يتمنى
ألقيت رحالي على سواحلك
لعلك تتقاسم معي الحزن
وتخفف عن فؤادي المُعنّى
ففي الصدر آهات ثائرة
وهموم بين الضلوع هادرة
كأمواجك الغضبى بالحزن تتغنى
أنا مثلك أيها البحر العظيم
بداخلي مدّ وجزر رمل وصخر
وسفن ترحل في كل الاتجهات
وصخور ناتئة تملأ الجنبات
وملّاح يصارع الريح إذا تدنّى
أنا مثلك غير أن جرحي عميق
وقلبي مشروخ غادرته النبضات
ونوارسي متعبة أنهكها الإجهاد
أحاول أن أنتفض فأجدني بقايا رماد
وأمواجي الهادرة ما لها من شواطئ
أحاول جمع أشلائي وردّ مياهي وأنّى
أيها اليمّ العظيم يا رمز الحياة
لعلك تسمعني وتفهم عمق المأساة
جئتك أغسل قلبي من الأحزان
وأدفن بين رمالك شظايا الجراح
آخذ من صبرك الصبر والتحمل
ومن شموخك وقوتك بعض الأمل
فقد أتعبني الصراخ في الفراغ السحيق
وأضناني ألم تكالب علي وتجنّى
محمد أبورزق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق