الخميس، 20 يوليو 2017

يازهرة النرجس

بقلم الأستاذ ادريس العمراني 
يا زهرة النرجس في حديقة عمري
يا هلالا يضيء الليالي الربيعية
اسمك عنوان في بداية سطري
يكمل ميزان الصدر و القافية
عطر يفوح بين فواصل شعري
هو الداء و الدواء و العافية
و من لي غير اسمك في الغياب
يؤنسني في الليالي الشتوية
فهل تستحقين كل هذا الحب ؟؟
هل لا زال في القلب نبض البداية
هل لا زال متعلق بأطراف الحكاية؟؟
فأنا يا سيدتي لا زلت أسأل الوسادة
كل ليلة هل رحيلك حقيقة أم خيال ؟
أسأل الليل عن عودتك كالعادة
طال الغياب و انقطعت الأسباب
و ضاع الأمل بين الحلم و السراب
و العودة و اللقاء لبسا ثوب المحال
و تبقى كلماتي المنسوجة من أجلك
كلمات يتيمة بين الشفاه لا تقال
و صمت عافته الأيام و الليالي
فهل تستحقين سيدتي كل هذا الحب؟؟
محبة و حنين و شوق دفين
سأدفنه اليوم و أواريه الثرى
حرام أن تموت الأحلام هكذا
على عتبات الهجر و الحرمان
و يتكسر الحب فوق صخر الحنين
سأكرم نفسي بالنسيان ما استطعت
سأتخلى عن أحلامي المستحيلة
و يبقى اسمك سيدتي بكل تأكيد
قطرة دمع في بحر شعري
تسري في العروق و الوريد
ادريس العمراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق