لم تدع لي قلبا في جوفي
بقلم الشاعر هشام المودني
قد ذاب وانخلع بالخوف
ما أخافني قط بحياتي رجل
وما الجبن بمبدء أو عرف
لم ترهبني سوى أفعال منك
تدعو إلى السخرية والسخف
قد سارت بنا الأيام و شبنا
وانساق القلب بعد قسوة الى ضرف
وكأن شيئا لم يكن بيننا
وكأن أناملي ما خطت أي حرف
غريبة دنيانا واتباعها حمق
وحبها سخف وطريقها إلى جرف
حاربتها فحاربتني وانتصرت
ثم انتصرت وكان الشعر سيفي
دامت معاركنا سنينا وكأننا
أعداء نتربص ببعضنا بسير وزحف
كبرنا وكبر الفكر واتفقنا على
أن القدر حاكم وقابل للصرف
كم أذلت هده الدنيا رجالا
كم أبادت وكم أخلفت من خلف
وكم أبكت نساء على رجال
وكم أمدت خيرها لماكث وضيف
أيا ليلى هل حاربتك الدنيا مثلي
أم عيشك رغد بشتاء وصيف
أم تبكين ندما على فراقي
فلقد بكيت حتى احمر أنفي
ما منحت لأنثى بعدك قلبي ولا
لامست مني حنيني وعطفي
ألزمت نفسي قصائدي ونظمت
الحب و جعلت المدح في صفي
وبينت عزي وارتفاعي وأن لي
قلبا ينم عن حسي و وصفي
ومدحت حبنا في أبياتي وشعري
و لحنت قوافينا بناي و دف
وميزت قصائدي بحروف منيرة
تقتحم القلب وتصيبه بالألف
ما خاب جهدي ليلى فلقد
صغت لك بنايات من كاف وقاف
وتعالت كلماتي عن كل بذيئة
وتساميت فيها عن سب وقدف
هشام المودني
قصاىد ليلى
المغرب
ق185
بقلم الشاعر هشام المودني
قد ذاب وانخلع بالخوف
ما أخافني قط بحياتي رجل
وما الجبن بمبدء أو عرف
لم ترهبني سوى أفعال منك
تدعو إلى السخرية والسخف
قد سارت بنا الأيام و شبنا
وانساق القلب بعد قسوة الى ضرف
وكأن شيئا لم يكن بيننا
وكأن أناملي ما خطت أي حرف
غريبة دنيانا واتباعها حمق
وحبها سخف وطريقها إلى جرف
حاربتها فحاربتني وانتصرت
ثم انتصرت وكان الشعر سيفي
دامت معاركنا سنينا وكأننا
أعداء نتربص ببعضنا بسير وزحف
كبرنا وكبر الفكر واتفقنا على
أن القدر حاكم وقابل للصرف
كم أذلت هده الدنيا رجالا
كم أبادت وكم أخلفت من خلف
وكم أبكت نساء على رجال
وكم أمدت خيرها لماكث وضيف
أيا ليلى هل حاربتك الدنيا مثلي
أم عيشك رغد بشتاء وصيف
أم تبكين ندما على فراقي
فلقد بكيت حتى احمر أنفي
ما منحت لأنثى بعدك قلبي ولا
لامست مني حنيني وعطفي
ألزمت نفسي قصائدي ونظمت
الحب و جعلت المدح في صفي
وبينت عزي وارتفاعي وأن لي
قلبا ينم عن حسي و وصفي
ومدحت حبنا في أبياتي وشعري
و لحنت قوافينا بناي و دف
وميزت قصائدي بحروف منيرة
تقتحم القلب وتصيبه بالألف
ما خاب جهدي ليلى فلقد
صغت لك بنايات من كاف وقاف
وتعالت كلماتي عن كل بذيئة
وتساميت فيها عن سب وقدف
هشام المودني
قصاىد ليلى
المغرب
ق185
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق