الجمعة، 14 يوليو 2017

سجّال بين الأديبة الشّاعرة رندلى منصور
والأستاذ محمد الرّيحاني
....................
رندلى منصور
..........
ما المكر إِلَّا فعل إغواء
مبيتها بالقلب فهي حوّاء
وفِي عينيها كلّ السّحر بركان
إن اقتربت نعيم الكون تجنيه
وفِي رحم الأنثى كلّ الكون تحويه
فيها الشّوق أغنية
وبها النّار تتّقد
نار ونور في وسطها إبهام!!
جميل وفيض فيه لهيب شوق ونار...
..............
ورق،
واو الوِرد ساحرة
وراء الحرف أغنية
وقاف القلب نابضة...
بعدها!!
ورقَّ الفؤاد إذ سال عشقا
ونبض الرّوح فاضت سحرا
وريد يحمل الهوى تكبيرا!!
....................
سحر على ورق...
سين سلام من الرحمن هديّة
وحاء الحرف تجسّد أغنية
وراء فيها كلّ الحبّ هائمة
علا فيعلو الهوى للعشق ميزان
فتأتي الواو واو وصل وإيمان
وراء الرّوح بين كفّين تنام
وقاف القلب نبض لا ينام!!!
...............
هي حوّاء،
حاء الحبّ تصدح
وواو الوصل تنبض
ألف الاناء تحوي
وهمزة الحياة تلد
........................
الرّيحاني
...................
نقشة فنّية ....
صرخة رندليّة
وأنا العطشان ،
وأنا الظّمآن
سنفونيّة موزار
وبيتهوفن.....النّشوان
أين أنت يالقباني
وحرفك مجلى المعاني
ودرويش .......
وبقيّة في حاشية الدّيوان
رشفة قهوة من ثغر فنجان
عشق للكلمة.....
لسان دفاع ......
إبداع ،إمتاع .....وآن الأوان
وكيف كان ....ياماكان
والأنثى بنت لحوّاء
رعد وبرق ، .....حرق
ومطر.....محمول هواء
أليست منبع الحبّ هي
وتراتيل عشق للهوى؟
بين المعقول والجنون
مدار الكون والّتكوين
كن فيكون.....
وللحرف سحر
وللكلمة فتنة الإفتتان
سرّ واو بين الكاف والنّون
كلمح بالبصر.....
عليها تسعة عشر
قوّة كيد للأقوى
زيادة تقوى .....
وإكليل لحلّة الإيمان
همسة من رمش الجفون.....
كغزل الفتنة والإفتتان ....
كعشق حوريّة لزهرالجنان....
كمسيل زيت لحبّ الزّيتون
ياسلام .....ياسلام
كامرأة ملكت قلبي.....
وأنا العاشق الإنسان
مجنون بجبها مفتون
ياسلام .....ياسلام
حبّ ......كخامسة للأركان
عشق زيادة بلا نقصان
تاج الكبرياء للإنسان
تحيّات زاهرات رندلات
خلجة من قلب الرّيحان
............................
..........رندلات وريحانيات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق