الأربعاء، 12 يوليو 2017

أمل ينبض

أمل بنبض 
بقلم قمر الشام 
على ثغر الصباح يطرق
رذاذ الحنين نافذتي...
 جذوة وجدٍ سكنت وسادتي، و أطراف حلم مازال عالقاً بستائر السرير..
طيفك مرسوم على جدران غرفتي بأصابع ترتجف..  ألملم أشلائي التي كانت ترافقكَ ليلاً 
أتحسس قبلة أودعتَها فوق ثغري.. ومضيت
خلف أسوار الحنين تنفث أنفاسك داخل روحي.
وأنا أرقب بحرقةٍ.. فقد سرابك يختفي خلف 
عتبات الفراق. 
أحتضن دفء لحظة حلم، أطوق لحاظك بهدب العين أحلامي مصلوبة إلى جزع مستحيل .. وعبق ذكراك تطوف ملئ الروح
أحتضن بعضي بأطراف باردة ادثر  بالصمت نفسي.. أنهض من حلمي بخطوات مثاقلة بالخيبات. أمشي الهوينه 
أسترق الأمل من نافذة ذاك الصباح أتكأ على وهني.. و عكاز حرفي مكسور بلا جناح ..
أستقيم لأرتدي عباءة الكبرياء.
أستقبل همهمات النافذة بابتسامة,  أنفث سجائر الانتظار.. مع كل رشفة قهوة تداوي صداع حنيني إليك ،
أطلت النظر على ردهات الوقت.. أنتظر طائر فينق يحط على كفي أطعمه حباً وئام .
يخال لي في ذات موعد.. سيودع طائري حَبَّهُ في ثغرك ..وتشتمَ ريح كفي.. تعلم  أني لم ازال على نافذة الانتظار ارتقب لحظة امل يكون فيه حياة ولقاء

بقلمي قمر الشام ،دمشقية الهوى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق