بقلم هشام المودنيايها الطيف كفاك بخلا وغيابافلي نفس قد أسقمت هما وعذاباقد كنت تزور كلما حل الليلوما وجدنا في زيارتك عطلا أوصعاباكم قطعت بنا أمصارا و جبالاوأخذت الحبيب لمكاننا ذهابا وإياباكم جدت يا طيف علي بنور الحبيبوكان قدومه إلي فرحا لا عتاباأتذكر فاتني بليلة وقد جلستوما امتطت لطلبي وقربي ركابابل عجلت بها يا طيف والتقينابأمر من العشق وما كان عشقي كذاباتكلمنا وقالت اشتقت يا شاعرافأبيت عن مجالستها لا لفا ولا انقلابافمكثت على حالتي واستمر الليلوكان همسنا بيننا سؤالا وجواباأحسست بقلبي ينبض عشقا ورهبةواللسان وسط الثغر يسيل لعابافقالت لقد صرت بين هموم وعذاباوقلت مثلي مثلك وقد عانيت خرابافضممتها وضمتني وأحسست دمعامن مقلتيها قد ندا وسال وطاباأحسست هما قد أزيح بحظور ليلىفأتوق مرارا للوصل وكرهت الغياباعد يا طيف بحبيبتي وكن جوادافما طبعك البخل ولست به عيابابل عهدنا منك جودا و رأفةوما كانت زيارتك لي بهتانا ولا سرابابل حظورك لي بحبيبي حقيقة وقدلامست منها دنوا و وجودا واقترابافلا تبطئ فليس لي دونها بلسمفقد فتحت بالنظم والشعر لك الأبوابا.....................هشام المودنيد.رسالة الى ليلىق377/16المغرب
▼
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق