الاثنين، 31 يوليو 2017

حيرة قلم
بقلم الشاعرة بديعة الإدريسي
حار قلمى ماذا أكتب وأخط لك
أم كيف ابوح بما في فؤادي
حلقت نفسي في محراب خدودك
تبحث عن وجهك في دروبي...
فاتنة البنات انت تسلبين احباءك
ترنو العيون اليك والنفس تسري
يا قدس كثر خطابك
يدفعون أغلى المهور فيك
الفرسان يتنافسون لنيل رضاك
يطلبون ردا  فيسكنون سماك
اخذ العشق منهم فتيمموا ذرات ترابك
متمنين الشهادة تحت لواءك
كم ابطال استقبلت جنات رحمانك
ضحوا بدماءهم من اجلك
وانت رمز الوفاء مع أصحابك
في الفردوس هم بسببك
 ينعمون بحلو الفواكه من تمرك
يطفون عطشهم من كوثرك
يتنعمون بنعومة الحرير بفرشك
يا قدس سنزرع بارواح شهداءك
حبا وهياما تنمو بزخات سلسبيلك
فانت التتيم والحب لدوام كينونتك
وانت يا قدس المهجة الكل يشتاقك
لك الخلود دائما نعيش بك ولك
..............بديعة الادريسي.......................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق