بقلم الشاعر محمد كفرجومي الخالدي
١-هلّا رأيتم أخوتي
ماذا جرى للمرأةِ..
٢-قد جرّها الأوغادُ من
يدِها كَجَرِّ النعجةِ..
٣- قد جَرجروها دون أن
يجدوا رجالَ حَمِيَّةِ..
٤- وتكاثروا من حولِها
كذِئابِ غابٍ جَهْمَةِ..
٥- أين الشهامةُ غادرت؟
صارت بنا في غَفوَةِ..
٦- أين المروءَةُ أصبحت؟!
أمست بنا في جَفوَةِ..
٧- ماعادَ فينا غيرةٌ
أو بعضُ بعضِ النخوةِ!!
٨- هاهم أحاطوها ولم
يخشَوْا رجالَكِ أمَّتي..
٩- هي أمُّنا هي أختنا
هي بنتُنا يا أخوتي..
١٠- يا يابْنَةَ القدسِ التي
تستصرخين بقُوّةِ..
١١- لكِ ربُّنا هو منجدٌ
هو كاشفٌ للغُمَّةِ ..
١٢- لكِ أهلُنا في قدسِنا
فلهم عميقُ تحيَّةِ..
١٣-قدأثبتوا في أنَّهم
أهلُ الصِّفاتِ الحُرَّةِ..
١٤- قد دوَّخوا جندَ العِدى
بضراوةٍ و بعِزَّةِ ..
١٥-لكنَّهم لم يملكوا
إلّا اتِّقادَ الهِمَّةِ ..
١٦- أرواحُهُم بِأكُفِّهِم
جعلوا العدوَّ بِرِعدَةِ..
١٧- جعلوهُ يفقدُ عقلَهُ
إذْ سربَلُوهُ بِلَوثَةِ..
١٨- أفما عَلِمتمْ أمَّتي
ماذا جرى للنُّسوَة ؟!
١٩-كم قد ضُرِبنَ بِقُدسِنا
كم قد أُهِنَّ بقَسوَةِ؟!
٢٠- لكنّهُنَّ مضينَ في
تحريرِ أوَّلِ قِبلةِ ؟!
٢١-إذ مارضَخنَ لِغاصبٍ
قاوَمْنَهُ وبِشِدَّةِ !!
٢٢- إنّي عجِبتُ لأمَّةٍ
مُضَرِيَّةٍ عَرَبِيَّةِ !!
٢٣- فيها نساءٌ هَكَذا
تبقى أسيرَةَ ذِلَّةِ !!
(الشاعر محمد كفرجومي الخالدي ).
الخميس ١٤٣٨/١١/٤هج.
٢٠١٧/٧/٢٧ م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق