السبت، 5 أغسطس 2017

صالح أو لا تصالح
بقلم دكتور عبد الباسط عبد الخالق
فالأمر سواء
لقد خلعوا عينيك
وباعوك نجمتين 
في السماء
هل لازلت تري
وكيف شأنك بين الوري. ؟
أيها الرجل المشتري
هل بين يديك غير الاستجداء؟
وقد صرت غثاء
أين أنت يا أمل
كي تبكي معي علي الرجل المنتصر
المريض المنكسر.....
 ولايزال ينكسر أشلاء
فقدباع نصره
واشتري العمي....وحفنة رمال صفراء
وهاهو الآن يبكي حظه العثر
ويلعن يوم مولده بين بشر
أمة من السفهاء
هل لا زلت في الغرفة الثامنة
من هذا البناء
المليء الأن
بضحايا السلام
أم أنك صعدت إلي العلياء
وبعت أمتك كما باع الساسة الأنبياء
أذكرني عند ربك يا أمل اني من الأوفياء 
ولم أبعك يا أمل وعهدنا
كما باعك الأصدقاء
.....وإن سألتني عن السلام سيدي
سأجيبك ذبحوه........ يا أمل
وأقاموا علي نخبه حفل شواء
د. عبدالباسط عبدالخالق...... 
مع تحياتي للشاعر أمل دنقل صاحب لا تصالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق