الخميس، 24 أغسطس 2017

يا طائر الأشجان
بقلم سليمان الجناحي 
بلغ سلامي ١للحبيب ولوعتي
وأقرئ عليه رسائلي وجوابي
منذ هويته لا يزال 
حبهُ محفوظ في اعماقي
احمل سؤالي على المنقار
واسئلهُ هل ما تزال 
كما اودعتها 
في احداقه اشواقي
وقلهُ يا طائر الأشجانِ 
في ولهٍ  من كحل عينيه
نثر هذا المساء قلمي
اجمل معاني الأبجدية
على سطور بيانِ
شيدتُ للأحلام 
قصرا شاسع الإيوانِ
في رحابه جنة
اشجارها مياسة الأفنانِ

سليمان الجناحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق