الأحد، 20 أغسطس 2017

بقلم الشاعرة رجاء احمد أمير 
"رياح شوق عاتية 
تقرع ابوابي تقتحم
خلواتي
ذات الضجيج عاد
ليساور مكاني
رفوف متهاوية وكلمات
ترتجف على شفاهي
تلك اشباحك تقضم 
ليلي تقطع مسافات
تعبث للتو بهدوئي
لا تلقي بيد النجاة نحوي
فردائي ممزق الاطراف
بمشقة اكاد المح ظلي
اتراجع ادراج الرياح
وصوت خفي يتسلل الى
مسامعي
شريد بوحلي وعقارب
ساعاتي تكاد تشير الى
زلزال
اضغاث احلام تطوقني
وزاويتي ماعادت تؤويني
جفت محبرتي ومداد
اشتياقي سيل اناتي
يعتصرني الالم بجوف الليل
وجوارحي مكلومة تكاد
تخبر عني اتراني اهذي
ام جنون برح مخيلتي
دعك مني فاصفاد الامس
ادمت يدي وعمقت ثقب
ذاكرتي ودفاتري مبللة اصابها
شيء مني اتراني اهذي بليلي
وضوئي خافت كأني بكوكب
وحدي اكاد لا اراوح مكاني
وان حملتني الخطى برهة
فسيلك جارف يشير نحوي"
........................................
رجاء احمد امير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق