مددت جذوري
بقلم وفاء وفاء
في أعماقك الجرداء
أزهرت حبا
وارف الوفاء
علقت عليه أمنياتي
نظمتك وأيامي عقدا
يختزن ذكرياتي
غرستك زهرا
سقيته حبا وصبرا
وخلت اللقاء
سيونع ورداتي
لقاؤنا ماكان
غيثا رواه فأثمر
ولا شمسا
أحرقته فأدبر
لحظك كان منفى
أجل انتظاراتي
ويأبى هذا الوهم
إلا أن يكبر
وفيّ اليأس يتجذر
أكثر واكثر
معالم الفرح ضاعت
في بريق عينيك
وأنا التي كنت
أؤجل فرحي وحبي
مع شمس كل يوم
لأعلن ولائي وجنوني
هاهو بريق عينيك
وقبس نورك
يحرقان الاخضر
أخبرني
أغايه الشوق دمعة
أحصاد سنين الانتظار
سراب ولوعة
عيناك سراب
وأنا المنتظرة
على أعتاب اللقاء
يخنقني هذا العقد
فأشده أكثر
كي لا ينفرط
كي لا ارى هشيم حكاياتي
يتساقط كما تتساقط
وريقاتي
ومع كل حبة عقد
يندثر اللؤلؤ
أجمعها وألملمني
ولا تموت رواياتي
# النور الخافت#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق