الخميس، 3 أغسطس 2017

مددت جذوري
بقلم وفاء وفاء 
في أعماقك الجرداء
أزهرت حبا
وارف الوفاء
علقت عليه أمنياتي
نظمتك وأيامي عقدا
يختزن ذكرياتي
غرستك زهرا
سقيته حبا وصبرا
وخلت اللقاء
سيونع ورداتي
لقاؤنا ماكان
غيثا رواه فأثمر
ولا شمسا
أحرقته فأدبر
لحظك كان منفى
أجل انتظاراتي
ويأبى هذا الوهم
إلا أن يكبر
وفيّ اليأس يتجذر
أكثر واكثر
معالم الفرح ضاعت
في بريق عينيك
وأنا التي كنت 
أؤجل فرحي وحبي
مع شمس كل يوم
لأعلن ولائي وجنوني
هاهو بريق عينيك
وقبس نورك
يحرقان الاخضر
أخبرني
أغايه الشوق دمعة
أحصاد سنين الانتظار
سراب ولوعة
عيناك سراب 
وأنا المنتظرة
على أعتاب اللقاء
يخنقني هذا العقد
فأشده أكثر
كي لا ينفرط
كي لا ارى هشيم حكاياتي
يتساقط كما تتساقط
وريقاتي
ومع كل حبة عقد
يندثر اللؤلؤ
أجمعها وألملمني
ولا تموت رواياتي
# النور الخافت#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق