الخميس، 10 أغسطس 2017

وحينما تبكي الديارُ أهلها
بقلم الاستاذ محمد أبو ابراهيم 
فذاك نِواحاًُ من عقر جراحي ......

للوقتُ يجدي 

إن أبدى القلبُ لي ألماً 

قد ضاع مني بعد الجهد إفصاحي .......

أقرُ يا سادتي بأني لستُ مني 

أمسيت لا أدرك جدي من مزاحي ........

للقدس تأبى ان أعيد لها بهاءُها

من ذا بالله يطلق من البكاء صراحي .....

وارسم من كلماتي حباً يجملُ وصفها 

فأرى الحزنَ فيها والصوت ناحي ......

ملي وطقوس البعض من نسو هويتهم 

هي جنتي إن أبى بعضهم وأرضي ومراحي .....

أكادُ بعد العمر المشيب أن ينسى وطني 

أن يهدم كاهلي الذي .ويتم أجتياحي ......

ويشربُ مر غربتي من ليس مني 

فيسكر مني كل شيئ صاحي ......
..............................
بقلمي. محمد أبو إبراهيم 
............

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق