الثلاثاء، 8 أغسطس 2017

(القدس عروس عروبتكم)
بقلم الشاعر عبد الرحيم عرباسي 
هل حقاً القدس عروس عروبتكم

ماذا تنتظرون وماذا إذاً أَطاح بكم

زناة الليل هنا وقاحة في منابركم

خلف حجرتها تلصصتم من مواكبكم

ووقفتم تنتظرون عراة في منازلكم

وراء الباب كانت صرخاتها تبايعكم

تستجير منكم بكم بالصدر خناجركم

تنافخت صدور كروشكم وإعلامكم

صرختم هل يسكت صوتها ويفضحكم

فما أشرفكم من فوق مجون أسرتكم

أين انتم ومن فيكم يبايعنا لأطهركم

لا تهتز لكم راية كيف انتم ومحارمكم

هنا هنا في الآقصى تشهد لنا موائدكم

هنا هنا في الآقصى دماؤنا وعروشكم

بقلمي...
عبدالرحيم عرباسي
..1..8..2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق