،،،{{ السجين }}،،،
بقلم صالح بن داود
آه عليك يابطلا
بدموعك لن يطلع الحلم
لن يرفع العلم
لن تخرج الاعداء
من أرضك
فهم لن يرحموك
وسيخذلوك حتى السأم
بنيت على الاعتاب مجد
ساوم على جرح الوطن
دع الامنيات الحبالى
في القيد تلتئم
كل الزنازن زرتها
بيديك صنعتها، وزعتها
كالهدية للغاصبين
لن يقبلوك بينهم
ودعوتهم هل حرروك
بح الصوت الذي تغتاله
وستنال من الرضا كل اتهام
زمن فيه المجانين
والحالمين
والحاملين اعباء الوطن
على ضفاف دجلى
حفات منهكين من الترحال
إلى الفرات ينعون الألم
في الحي العتيق بغزة
باب اضاع مفتاحه
في عصر صهيون
تبع الحضارة واستكان
مارد يهوى الدعارة
في حضرة السجان قسم
يصنع عنوانا لأقبية
اسمها حقوق انسان
لم يعد من يرسل الخبر
عقوق بلا حقوق
والذباب حر في المنايا
يختار مايشتهي
من جثت الضحايا والعدم
من بعد الرحيل
تحالف النعي بالحي
مع الشيطان وغطرسة
بدد المكان المكان
اصبح الانسان يعبد الأوثان
ويزرع الانسان هوانا
يسقط الأوطان وانتهى
توقيع،،،،،،صالح بن داود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق