الأربعاء، 9 أغسطس 2017

في ذكرى وفاة 
الشاعر الفلسطيني 
محمود درويش

إليك يا درويش كتبت حرفي
ذكرى الرحيل تزيد في مأساتي

بطن العروبة تضخم من فُتاتي
وباب الآقصى يئن مع صرخاتي

أيامي تاهت يا درويش عذراً
ماذا أقول وقد سئمت حياتي

ستذكر الأيام قرار في هجاك 
فوتر الآه يدمع في صلاتي

فصمت العين زاد اليسر عسرا
يناديني اشتياقي وذكرياتي

فانت على عجل هناك رحلت 
ودمعك في عيون الماجدات

عيوني لا تطيق  لك فراقا
وشوق هام زاد في نكباتي

ذهبت لا أطيق هوى هواني
فكيف يكون وداعاً في شتاتي 

حقيبتي تأبى الرحيل خوفا
من الأيام عذراً يا فتاتي

وترتعد الجفون بأم عيني
وهدب العين يبشر في مماتي

وقالت لي هيا الأيام صبرا
عريس الفجر يهواني لذاتي

بقلمي...
عبدالرحيم عرباسي
..9..8..2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق