في ذكرى وفاة
الشاعر الفلسطيني
محمود درويش
إليك يا درويش كتبت حرفي
ذكرى الرحيل تزيد في مأساتي
بطن العروبة تضخم من فُتاتي
وباب الآقصى يئن مع صرخاتي
أيامي تاهت يا درويش عذراً
ماذا أقول وقد سئمت حياتي
ستذكر الأيام قرار في هجاك
فوتر الآه يدمع في صلاتي
فصمت العين زاد اليسر عسرا
يناديني اشتياقي وذكرياتي
فانت على عجل هناك رحلت
ودمعك في عيون الماجدات
عيوني لا تطيق لك فراقا
وشوق هام زاد في نكباتي
ذهبت لا أطيق هوى هواني
فكيف يكون وداعاً في شتاتي
حقيبتي تأبى الرحيل خوفا
من الأيام عذراً يا فتاتي
وترتعد الجفون بأم عيني
وهدب العين يبشر في مماتي
وقالت لي هيا الأيام صبرا
عريس الفجر يهواني لذاتي
بقلمي...
عبدالرحيم عرباسي
..9..8..2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق