قارئة الفنجانِ...
بقلم الشاعر أحمد الكندودي
اقرئي سيدتي فنجاني...
خبريني...إن حبيبتي صغت لشكوى الحاني
هل تلمست رعشة الحروف في اوزاني
هل مازلت ملامسها تفيض بالدفء والحنان
هل رات كيف رصعتها بالعشق استعاراتي...
عروسا بين الرياحين والعبراتِ
كيف روت بطاحُها مدامعَ الحسرات في كياني
عَزً اللقاء...وخيوط البعد سجنت في متاريس العدم وصالي
سيدتي... اقرئي فنجاني...
فقدري في الحب ساحل بلا شطانِ
فقدري في الحب وكنة بلا يمامِ
فقدري في الحب محطات سهد بلا مكانِ
قد قسم من زمان.., أن تغرق أنهار الهوى اشجاني
هو أعمى ...فكيف يواسيني أو يراني..؟؟؟
هل تلك الغيمات في مدامع اليراع ابلغتها سلامي
خبريني لما تحاصرني همساتها في منامي
فتارة تسليني...وتارة تزيد الحريق في اوزاني
بل تسائلني ان اخلصت في الغرام
وهل قطرات العشق تروي جناني؟؟؟
فاقرئي سيدتي فنجاني...
قولي شيئا ... ام اصابتك الحيرة والخرس كلساني
قولي شيئا...يزيل ثقل الشوق قد أضناني
فيا ساحرتي... أنيري سواد الاحزان في وجداني
دعي الفنجان ينطق ربيعا وزهرا
يشيد لي برجا وسماء وقمرا
فتعود الفرحات راقصة يأحضاني
فالت : يا ولدي لاتحزن...فموج هواك والقوافي خبراني
ان حبيبتك تناجيك بوتر الهوى والكمان
تنتظرك وهي باكية الأجفان
فحبيبتك بين السطور تعرف لجراحاتك طهر الاماني
ستحيي بين قوافيك معشوقة الأزمان...
***** الشاعر....: أحمد الكندودي *** ألمغرب***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق