أغلقت نوافذى
بقلم إقبال النشار
على آنات شوقى
فجأءنى صوته
فى ليل أمسى
جاء يردد صدى الوصال
قال! !!!
انا ها هنا
صوت انغام وابتسامات
وانات عرايا
بالاغانى والشكايا
جاء ااكان بكاء أم غناء
أو نغم الطير واهات
البرايا
أم كان يشدو ماخلف الطوايا
هل كان قلب سعيد أم غيره
قلب شقى فى الرازيا
أم أن له روحان
روح سابح فى الفضا وروح
فى دنياه
بين واقع وخيال وخوف وارتعاد
أم تلاقى فى حنايا صدر
وصلوات
وتناجى فى طوايا النفس
مكبوت ينادى
لست أدرى
صوته جرفنى بشجونى
كلما طاف بسمعى
هز فى اعماقى اوتار
السجايا
وسرى فى خاطرى مرتعشا
رعشة الطيف باجفان العشايا
أم هو رقه الحرمان أم لطف
السجايا
أم تراه هدج فى صوته
ليقطع قلبى واشلاء الحنايا
لست أدرى
غير ان استنزف خفقات
قلبى
وابتسمت ونسيت
واسلمت الرايا
إقبال النشار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق