الجمعة، 4 أغسطس 2017

و وضعت على خدي كفي
بقلم الأستاذ ادريس العمراني 
كيف أهوى البقاء شريدة وحيدة
وكل نبضة تتلوها شهقة وتنهيدة
لا تقولوا لي أنساه
و الشوق له كل ليلة يحملني
فالليالي بدون عطره كئيبة
تمر كأنها ليست من عمري
أيقظ زهرة الحب في جسدي
شق في الجسم شرخا و هو لا يدري
حتى اذا فاض كأس الهوى
و أصاب سهم هواه فؤادي
بحت له بكل ما في صدري
خجولة لكني أفرغت ثقلا 
لو بقى سرا لأتى على عمري
امتزجت في العشق روحه و روحي 
و من فرط حبي أصبحت لا أدري
النبض في صدره أم في صدري ؟؟
لما تمكن مني هواه غاب عن بصري
فوضعت قصتي في كفي أتوسدها
أناجي طيفه مهما طال انتظاري
التمست له من الأعذار ما يكفي
و لا زال حبه في حدائق مهجتي
ينموكل يوم أسقيه بصبري
أدمنت فيه توحدي و تشردي
و جعلت حبه بوح ثاني في فمي 
ادريس العمراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق