سامرتُ الليل
بقلم الدكتورة منى ضيا
سامرتُ الليل
وقد اضناني
سكون الكلامْ
وصمتَ الاحلامْ
وفهم َ المعاني
باتَ ليلي مقضوض
َ الفؤادْ
يُعانقني السُهادْ
وطولَ الاوانِ
لا تردَ عن سؤالي
وماذا قالوا عن حالي
أمن ظُلْمَهمْ لا أُعاني
اقالوا إني لا أغارْ؟؟
وقلبي غيركَ استعارْ؟؟
وضاعَ مني الاختيارْ؟؟
تُصَدقَ ما قيلَ عن جنوني؟
عن صُدقي عن ظُنوني
وتقولَ لي يا فتاتي
انتِ أنتِ كُلُ حياتي
وكُل غير ذلكَ مُحالْ
ولا في الخيالْ
فأنتَ ذاتي
لأجلكَ كسرتُ القيودْ
عن حُبي أزودْ
لأصلَ اليكَ
أُقبلَ وجنتيك..وأرى عينيكَ
لأشمَ ريحكَِ في عبيري
فأنتَ مصيري!!!!
لا بل انتِ يا حبيبي
وضميري..
أُحبُكَ في بيتنا
في الوردِ في حَوْشِنا
فأنا انتظرتُكَ بأَيامي
لأَراكَ أمامي
في كل العيون الساهرة
في فرحي وسُقامي..
لا تأخُذْ عليَّ الظنونْ
فأنتِ وحدكَ نورَ العيونْ
فإن قالوا غيرَ ذلكَ..
نعم فأنا ِ بِكَ كُل الجنونْ
فإن حاولوا لا تتركني
فأنتِ في بأسي وجُبني
إن شَتَتُ إعفُ عني
لا تترك مني الحنينْ
فأنا كتبتك على الجبينْ
يا همسَ سكوني
يا حبيبي يا رجلي
وتقولُ لي عني لا تبعدينْ
لأنكَ عيشي والمنونْ
بقلم د. منى ضيا (لبنان
جميع الحقوق محفوظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق