السبت، 30 سبتمبر 2017

طرقت يارحيم.بابك 
بقلم الشاعرة رنيم رجب 
راجية طامعة

 أن تمنحني 
حق اللجوء

كطفلة حزينة
 شريدة 
يسكنها الخوف

 تسعى للحصول 
على الامان

 هاربة
 مما فرض عليها 
ان تعيشه الزمان 

كطفلة اغتالت
 الحرب براءتها 

شتت أحلامها
 جعلتها ضريرة 
منفية
 الى جزر العالم
 المجهول 

 لاتزورها عند المساء 
سوى الكوابيس
التي  تخنقها
 و تشد القيود 
على انفاسها 
لتذيقها
 أشد أنواع العذاب  

كطفلة مسكينة
 تعاني
 ماعادت تنتظر
 سوى الرحمة 

حلمها يقتصر 
على البقاء

 ماعادت
 تطمح لنيل السعادة 
او العيش بهناء   

كطفلة ماعادت
 ترسم وتلون
 بألوانها الجميلة

فأحلامها 
تشتتت
 و ألوانها
 تكسرت

 ولم يتبقى لها سوى
 قلم الرصاص 

كطفلة أصبحت 
رسوماتها 
عبارة عن رماد
 دخان وضباب 

كطفلة يتيمة
 لاأم تمنحها حنانها 
ولاأب يرعاها 

اهتزت لمعاناتها
الارض ولمعت السماء

 والريح صارت تعصف
 في الارجاء

لااعلم ماالذي حصل
 أهو حكم القدر

 ام انها لعنة حلت
 على العباد 

متى سيتتهي 
زمن الاستبداد
 زمن البؤس والقتل 

هل تراه
سيأتي  يوم
 نعيش فيه
 الفرح 

هل سيأتي يوم 
وتعانق به 
أحلامنا
 الشمس و القمر 

هل سيأتي يوم 
وتكتسي به الارض
 حلتها الخضراء 

وسنابل القمح
تنمو وتكتسي 
حلتها الذهبية المغزولة 
من خيوط الشمس

 اشتقنا كثيرا
لايامنا الماضية 
فمتى سيأتينا
 يوم  نودع به 
حزن الأمس .
رنيم رجب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق