تشدني تلك الذكريات إليك
بقلم الشاعرة رنيم رجب
تشدني تلك الذكريات إليك
تارة ألقي اللوم عليك
وتارة أتوه بين كراهيتي لك
وتارة أجن وأحن عليك
أرسلت الي حروفك لتهزني
لتذكرني بصفحات ماضية
لتخبرني انك على فقدي
أصبحت في ضياع
لتطلب مني ان نصنع العشق من جديد
كيف لي بعد مافعلته ياساذج
العودة إليك
والعيش في ربوعك وأغصان رياحينك
اجبني على اسئلتي ان كنت تجرؤ
من سيدفع ثمن تلك الدموع
وتلك الجراح
التي غرستها في قلبي
كيف هانت عليك نفسي
وكيف رضيت لمن احبتك يوما
في سجنك سنينا طويلة القبوع
عليك ان تعلم أنك بعد مافعلته بي
قراراتي صارمة بحقك عنها لارجوع
فأنا لااعلم عن ماذا أبكي وأحكي وأشكي
أابكي على ثقتي التي ذهبت سدى
أم ابكي على وعد ذهب في مهب الريح
لاأعلم هل ألقي بلومي على القدر
الذي ساقني إليك
أم على سنين منحتك إياها لم تبالي بها
أم على أيام مضت مني سريعا
عشتها بالألم
فيها الحزن رافقني كصديق طفولتي
أم على أحلامي التي مزقتها
الى أشلاء بيديك
ام على أمنياتي التي باتت اليوم عاجزة
على عكاز صبرها تستند
أم على ابتسامتي التي سرقت مني
وانا في عمر الورود
لن أعود لاتحاول حتى لو الشمس
توقفت عن الغروب
لن أعود فأنت من دفنت ثقتي
ونسيت العهود
سأكمل في صمود والى دربك لن أعود .
/رنيم رجب /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق