السبت، 7 أكتوبر 2017

تشدني تلك الذكريات إليك 
بقلم الشاعرة رنيم رجب 

تشدني تلك الذكريات إليك 
تارة ألقي اللوم عليك 
وتارة أتوه بين كراهيتي لك 
وتارة أجن وأحن عليك 
أرسلت الي حروفك لتهزني 
لتذكرني بصفحات ماضية 
لتخبرني انك على فقدي 
أصبحت في ضياع 
لتطلب مني ان نصنع العشق من جديد 
كيف لي بعد مافعلته ياساذج 
العودة إليك 
والعيش في ربوعك وأغصان رياحينك 
اجبني على اسئلتي ان كنت تجرؤ 
من سيدفع ثمن تلك الدموع
 وتلك الجراح 
التي غرستها في قلبي 
كيف هانت عليك نفسي 
وكيف رضيت لمن احبتك يوما
 في سجنك سنينا طويلة القبوع
عليك ان تعلم  أنك بعد مافعلته بي 
قراراتي صارمة بحقك عنها لارجوع
فأنا لااعلم عن ماذا أبكي وأحكي وأشكي
أابكي على ثقتي التي ذهبت سدى 
أم ابكي على وعد ذهب في مهب الريح 
لاأعلم هل ألقي بلومي على القدر
الذي ساقني إليك 
أم على سنين منحتك إياها لم تبالي بها 
أم على أيام مضت مني سريعا
 عشتها بالألم 
فيها الحزن رافقني كصديق طفولتي 
أم على أحلامي التي مزقتها 
الى أشلاء بيديك 
ام على أمنياتي التي باتت اليوم عاجزة 
على عكاز صبرها تستند
أم على ابتسامتي التي سرقت مني 
وانا في عمر الورود 
لن أعود لاتحاول حتى لو الشمس 
توقفت عن الغروب 
لن أعود فأنت من دفنت  ثقتي 
ونسيت العهود
سأكمل في صمود والى دربك لن أعود .
/رنيم رجب /

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق