بدويه.
بفلم الشاعر ذياب الحاج .
لمّا ٱلتقينا ولحنُ الحبِّ قد صدَحَا
فيهِ العيونُ تغنَّتْ نَغْمَها مرَحَا
قالتْ مساءاً ، بذاكَ الفاهِ مَرْحَبَةً
هِمتُ الليالي بعذبِ النُّطقِ مُصطَبَحَا
يا سعدَ قلبي ، وأحلى الحبِّ أولهُ
سَكَّنْ فؤادي كما النبضاتِ ما بَرَحَا
في خمسِ حُلوٍ منَ الحروفِ تسرقني
ضجّتْ شجوني وفيها العقلُ قد جَمَحَا
فارَقْتُ يومي أعيشُ الوصلَ منهمكاً
أنا السّنونو وأنتِ الصقرُ إن جَرَحَا
تلاحقاني عيونٌ حَدَّقَهَا قمرٌ
كالليلةِ الظلماءِ مُشرقٌ صُبَحَا
جاءتْ بجيرتنا منْ صفوِ باديةٍ
معها الجَمالُ وفيها القلبَ ما ٱفتَتَحَا
فكانَ مفتاحي كقرعِ لمستنا
قلبي بسحرِ المغيبِ ، قلبها ٱتَّشَحَا
في لجّةِ النفسِ قد أضاءَ مبسَمها
بها ٱنقطعتُ لإلهامي وما طَرَحَا
.........................................................
ذياب الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق