الخميس، 5 أكتوبر 2017

جمال الطبيعة
بقلم الشاعر احمد المقراني 
جمال الطبيعة سرَّ الجمــيع°°°°تبارك ربي الخــلاق البديع
فصول توالت وفي كل فصل°°°°يشع الجلال بذاك الصنيع
خريف شتاء سكون خفوت°°°°لنبض الحياة ببطء الســريع 
 ثلوج وماء رصيد الحياة°°°° وينهي البيات بفصل الربيع
                            °°°°°°
أيها الناظر تأمل وبعمق ما تراه °°إنه أقوى تحد معجز صنع الإله
هيأ الله ظروفا هي أسباب الحياه °°يبدئ الخلق بماء أولا عما سواه
وللضوء فيه دور والتراب والهواء°°قيم جاءت بقدر فعله كما يشاء
                                  °°°°°°
جمال الطبيعة سرَّ الجمــيع°°°°تبارك ربي الخــلاق البديع
فصول توالت وفي كل فصل°°°°يشع الجلال بذاك الصنيع
الإعجاب بجمال الطبيعة والارتياح لما حوت من مناظر تبهج النفس وتجلي عن القلب الهم والألم ،هو أمر يعد جبلة في النفس والقلب ،رغم أن التجاوب يختلف من شخص إلى آخر حسب درجة الإحساس ورهافة الشعور.
الأسمى من الإعجاب بالمرائي المادية  وما تدركه الأبصار وتلمسه الأيادي ،هوالإعجاب بإبداع الخالق وما أودع في كل مخلوق من خصائص وأسرار ،والتفكير فيها بالملاحظة  والتدبر والحيرة ، ومحاولة استنتاج حقائق تؤدي إلى تقوية الإيمان، وتقرب أكثر إلى الله.الله سبحانه وتعالي، وفي عدة آيات دعا المؤمنين إلى النظر في الكون وأخذ العبر من مخلوقاته الحية والجامدة والسائلة والغازية وكانت أغلب الآيات تبدا بالتساؤل:أفلا ينظرون... أفلم ينظروا  أولم ير الإنسان ....ويذكر الخوارق والمعجزات التي على الإنسان النظر فيها  ــ والنظر هنا يعني الملاحظة والدراسة وإعمال الفكر.فهل نحن مستجيبون ومتعظون؟. الحمد لله رب العالمين.   (لوحة مثلت جمال الطبيعة).        5- 10 ـ2017 أحمد المقراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق