السبت، 14 أكتوبر 2017

عَمّان بقلب شرذم.
بقلم الشاعر ذياب الحاج.

إنّي  عشقتُ معَ  المرارِ ، وأجزمُ
أنّ   البلادَ   بما   تفيضُ    تُكرّمُ

فأنا.    موالي   والولاء   مقدّسٌ
في  حبّ  عمانَ  البلاءُ    مهندمُ

معْ مسقط الرأس البلاغة  شعرة
إن غابتِ الرؤيا ، الفصاحةُ تندمُ

سأفيض   حبّاً   باليراع   قوافياً
جمّعْتُ   حبّهما  ، وقلباً    شَرذمُ

عمان  والقدس  السليبة  والهوى
هاذي البطين وذي الأذين  ، تُرنّمُ

هيَ    للمعنّى    حضنهُ     وأمانهُ 
إذ     تعتريهِ     ظُلامة     يتظلّمُ

لو   ضاق  فيه   مكانه   ومقامه
فبها   الدّخالة   تفتديه    وترحمُ

عمّان نبضات القليب ، إذا ٱنقضى
بوح     الفؤاد  ،  تعيده    وتعزّمُ

عمان ، فيض بالسماء      تحزّما
من  عينها  نبعُ  الصبابة  ضمضمُ

هيَ  جنّة فيها  الخطوب  صغائرٌ
تبني الخواطر ، والكسيرة تعصمُ

والحبّ    فيها    نبضه    متكلّفٌ
إن  حار  فيك ،  فتكتفيه  وتنعمُ

عمان    بالبلقاء    حوض   محمد
ما  مورد  فيه   الحياض   أعظمُ

ولكلّ   عربان    البسيطة    ندوةٌ
جمّعهمُ      بعزيزها     مُستعصمُ

ننجي القداسة من نجيس يَدْنَسُ
ارض  الحرائر  والجهاد   الدّمدمُ

أرض   الرباط ، بطهرها   نتجشّمُ
كلّ    العتاد    وخيلها    المتجهمُ
..........................................
ذياب الحاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق