عَمّان بقلب شرذم.
بقلم الشاعر ذياب الحاج.
إنّي عشقتُ معَ المرارِ ، وأجزمُ
أنّ البلادَ بما تفيضُ تُكرّمُ
فأنا. موالي والولاء مقدّسٌ
في حبّ عمانَ البلاءُ مهندمُ
معْ مسقط الرأس البلاغة شعرة
إن غابتِ الرؤيا ، الفصاحةُ تندمُ
سأفيض حبّاً باليراع قوافياً
جمّعْتُ حبّهما ، وقلباً شَرذمُ
عمان والقدس السليبة والهوى
هاذي البطين وذي الأذين ، تُرنّمُ
هيَ للمعنّى حضنهُ وأمانهُ
إذ تعتريهِ ظُلامة يتظلّمُ
لو ضاق فيه مكانه ومقامه
فبها الدّخالة تفتديه وترحمُ
عمّان نبضات القليب ، إذا ٱنقضى
بوح الفؤاد ، تعيده وتعزّمُ
عمان ، فيض بالسماء تحزّما
من عينها نبعُ الصبابة ضمضمُ
هيَ جنّة فيها الخطوب صغائرٌ
تبني الخواطر ، والكسيرة تعصمُ
والحبّ فيها نبضه متكلّفٌ
إن حار فيك ، فتكتفيه وتنعمُ
عمان بالبلقاء حوض محمد
ما مورد فيه الحياض أعظمُ
ولكلّ عربان البسيطة ندوةٌ
جمّعهمُ بعزيزها مُستعصمُ
ننجي القداسة من نجيس يَدْنَسُ
ارض الحرائر والجهاد الدّمدمُ
أرض الرباط ، بطهرها نتجشّمُ
كلّ العتاد وخيلها المتجهمُ
..........................................
ذياب الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق