الأحد، 29 أكتوبر 2017

القصة
بقلم د . الفيلسوف الشاعر
يوسف علي الشوابكه
عمان - الاردن

على خدودك قصه.....موضوعة في منصّه
ما افهمت قارئيها...سوى الذي فيه غصه
من كل شيء فريد...جاءت به دون رخصه
واعلنت في مقال.... لن تعرفوا كيف نصه
وحسب قلبي دليل...بأنه نال فرصه
وجدت في مقلتيها...عمري وان فات نصه
تكاد ترسل جيشا...فيه الهوى لا يخصه
شوقا عفيفا تولى...مشاعري حين خصه
رأيت بدر الليالي....على البسيطة رصه
زهر يهادن عطرا...حتى يطول مقصّه
تبسمت عن جمان...يصيح هذي تنصه
كأنما القلب امسى...بين التباريح رقصه
لم الق الا ظلاما...يحفــّه عند حرصه
يلتاع في ذكريات...كأنها نار مغصه
لما بدت لي اتاني...من عطرها الف حصه
عاتبتها بعيوني....والشوق فينا يقصه
اين العهود اهل اصبــ....ــحت مع الهجر مصه
صكـّت من الحسن وجها...كالبدر اظهر نصه
عرفت ان عذولا....يراقب الوضع لصه
فاستسلم القلب خوفا...ان يشعر الناس نصه
فالحب أسمى وأعلى...من كل قول ورهصه
يبقى كبيرا ويعطي...للعيش أبهج قرصه
كتمت بين ضلوعي...نيران شوق مقصّه
لعل يظهر عطفا...من الزمان يخصه
ويمنح القلب وصلا...وبعدها الموت عصه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق